تسبب التقصير الدبلوماسي في تغييب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن إلغاء خطاب رسمي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في "نيويورك" بالولايات المتحدة الأمريكية شهر سبتمبر المنصرم.
وقالت جريدة ،(Jeuneafrique)، الفرنسية إن الممثل الدائم لموريتانيا لدى الأمم المتحدة (با عثمان)، ، لم يسجل إسم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في قائمة المتحدثين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت الصحيفة أن الخطوة التي قام بها "با عثمان"، مما أثارت غضب الرئيس، رغم المحاولات التي قام بها الدبلوماسي الموريتاني تصحيح خطئه دون جدوى.
وكان ولد عبد العزيز قد وصل رغم "نيويورك"، يوم 17 سبتمبر وأقام بها حتى 21 من نفس الشهر، وشارك في اجتماع مجموعة دول الساحل الخمس، وقام بعدة لقاءات هناك.