تعالت أصوات الاحتجاجات ببلدية أم الحياظ بالحوض الغربى بفعل التدمير الممنهج الغابات الرعوية والحقول الزراعية ، وعجز المصالح المعنية عن إنقاذ البيئة من أسوء موجة عاشتها منذ 1984.
وقالت مصادر محلية بالبلدية لموقع زهرة شنقيط إن المنطقة الواقعة بين " تامورت كنييو " و"اشليخيه" شرق أم الحياظ (المركز) تعيش موجة من قطع الغابات والعبث بها غير مسبوق، بينما امتنعت مصالح البيئة عن التدخل رغم الطلبات والبلاغات التى وجهت إليها من المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن أكثر. من ألف و670 شجرة تم قطعها بالكامل من أجل إقامة محميات غير مشرعة ، بينما تم إشعال النيران فى الأشجار الخضراء من أجل تحويلها إلى فحم يباع فى المراكز الحضرية المجاورة.
وقال " محمد" وهو وجيه محلى إن الإدارة شريك فعلى فى الأزمة ، حيث تعيش المنطقة على وقع حرب قذرة ، بينما تتفرج المصالح المعنية فى انتظار حصول الكارثة.
وقد تنامت ظاهرة جديدة تهدد باشعال فتنة محلية ، وهي قيام بعض الأفراد بتحريض وتوجيه من مراكز القوى فى البلدية بقطع مجارى المياه عن السدود والحقول الزراعية والعمل من أجل خلط الأوراق فى منطقة يعيش بعض المكلفين بتسييرها من عائدات الصراع والشجار شبه الأسبوعى بين المنمين على نقاط المياه ، ويبدو أن الظاهرة تتسع بشكل كبير.
وناشد السكان حاكم المقاطعة أو الوالى بزيارة المنطقة والإطلاع على التدمير الممنهج للبيئة فى ظل تجاهل القطاع المكلف بالملف لما آلت إليه الأمور خلال الأشهر الأخيرة.