قالت القيادية بحزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض بموريتانيا منى بنت الدي إن حرمان المفكر محمد ولد المختار (الشنقيطي)، وأبنائه من أوراقهم المدنية يشكل نوعا جديدا من الظلم والحيف والتضييق المرفوض.
وقالت بنت الدي في ـ تدوينة على حسابها بفيس بوك ـ إن الشنقيطي رفع اسم موريتانيا عاليا في المحافل والمنتديات والجامعات العالمية، ومع ذلك ترفض دولة الجنرال تجديد جوازه وجوازات أبنائه وتذيقه بعض ظلمها وحيفها رغم خروجه من البلاد منذ زمن بعيد".
وأضافت بنت الدي "أوراق المواطنين هي الأخرى بعد أن أصبحت سلعة تباع بأغلى الأثمان أصبحت أيضا سلاحا يشهر في وجه كل معارض جسور".