القاعدة تطيح برئيس الوزراء المالي

أطاح التصعيد الخطر للقاعدة في الشمال والوسط المالي برئيس وزراء البلاد الشاب "موسي مارا" بعد يومين من أكبر عملية تنفذها الجماعات المسلحة ضد الحكومة المالية منذ الإطاحة بحكم أنصار الدين.

 

وقال التلفزيون الرسمي في جمهورية مالي المنكوبة بفعل الخلافات الداخلية وسطوة الجماعات المسلحة إن رئيس الوزراء قد استقالته رسميا من منصبه اليوم الخميس بعد دخول القاعدة ثالثة مدينة في الشمال دون مقاومة مسلحة أو خسارة أي عنصر من عناصرها المشاركين في الهجمات الأخيرة.

 

وقد لجأ الرئيس المالي إلي "موديبو كيتا" رئيس وفد التفاوض في الجزائر مع الحركات المسلحة الأزوادية من أجل خلافة رئيس الوزراء المستقيل، في محاولة لتشجيع ملف المصالحة واعادة هيبة الدولة التي انهارت بفعل عجزها عن حماية مواطنيها من عنف الجهاديين.

 

وكان بضعة مسلحين يعتقد أنهم ينتمون للقاعدة قد نفذوا عملية عسكرية في مدينة"نمبالا" الواقعة علي الحدود مع موريتانيا، وقاموا بقتل 12 عسكريا، وجرح عشرة آخرين.

 

كما سيطروا علي ثلاث قري مالية في الشمال المالي، واحرقوا مقار رسمية ومحلية، وسط غياب تام للقوات المالية والفرنسية.

زهرة شنقيط