قال الأمين الوطني للشؤون السياسية في حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية "تواصل" الأستاذ شيخاني ولد بيبه إنه وبعد تصويت الشيوخ ضد التعديلات الدستورية كان لابد من خلق أزمة، ليس لتأديب الشيوخ فحسب بل لتأيب كن يفكر بهذا الأسلوب أو يحلم بأضغاث أحلام في تصوراته للديمقراطية والحريات.
وأضاف ولد بيبه في تدونة له على فيس بوك أن النظام هذه المرة لم يكتف بشكليات الإقتراع أو الحياد الزائف للإدارة وقيادة الجيش ولا التواء في استخدام وسائل الدولة ولا سرية التزوير حسب العادات المتوارثة عن أسلافه، بل ضرب بكل ذلك عرض الحائط، ورغم كل ذلك فلم يفلح في اقناع المجتمع بالتفاعل مع الحدث، وفق تعبيره.
وأضاف ولد بيبه أنه و"بعد المهزلة بدأ فصل الهروب للأمام فهم عسكر وعقليتهم أن الهجوم أفضل وسائل الدفاع فلنختطف ونعتقل ونستجوب ونتابع ونمنع من السفر ونجرر أمام المحاكم أولئك الشيوخ ومن مر أمام مقرهم فالإحتياط أولى . مضيفا أنه "ليس المحلل الذي يتوقع الانفتاح والحوار هو الأسلوب الوحيد مخطئا في استنتاجه فالنظام حسب النتائج في أكثر أوقاته ضعفا ويحتاج إلى خدمة المواطن وحل مشاكله والتخفيف من الاحتقان في الساحة حتى تتوفر له فرصة الانسحاب الآمن" ، وفق تعبيره.