أنتدبت الحكومة الموريتانية 39 شاعرا لتعويض الفراغ الذى سيخلفه إلغاء قصيدة باب ولد الشيخ سيديا (كن للإله ناصرا) ، وسط ترقب داخل الساحة لمخرجات القرار الأخير.
وتصدر المشهد مستشار الرئيس والشاعر الكبير محمد ولد الطالب، بينما ضمت القائمة بعض الأسماء المغمورة، وغاب عنها بعض الشعراء الكبار، لأسباب سياسية محضة.
وكان من أبرز الغائبين الشاعر أحمدو ولد عبد القادر والشاعر الدي ولد آدب والشاعر مولاي عبد الله والشيخ ولد بلعمش والشاعر محمد ولد سيدى محمود (يب) والتقى ولد الشيخ والشاعر الخليل النحوى والشاعر محمد ولد إدومو والنبهانى أمغر والشيخ أحمد ولد البان.
وتتنتظر الساحة المحلية ماستفرزه لجنة الأربعين بقيادة الوزير محمد الأمين ولد الشيخ خلال الأيام القادمة من عمل أدبى قد يتم اعتماده من قبل الرئاسة وقد يتم رفضه والإستعاضة عنه بمقطوعة شعرية لأحد المقربين من دوائر صنع القرار بالبلدْ.