قالت النائب عن حزب الكرامة والتجديد لاله بنت حسنه ولد أحمد لعبيد إن نائب رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد محمدو ابلغ نواب الأغلبية بأن سبب رفض اقتراح زيادة رواتب البرلمانيين سنة 2014 هو اقتراحه من قبل المعارضة الموريتانية، لذا طلب تأجيله إلي غاية 2015.
وأضافت بنت حسنه في كلمة أمام النواب إنها دعمت الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مقابل صفر، عكس الكثير من النواب، ولكنها معجبة به رغم أنه لم يقدم لها أي مقابل.
واتهمت النواب المساندين للرجل بخذلانه والتعريض بصورته، وإن الذين وقعوا لها تراجعوا تحت الضغط، وكانت تهدف بالأساس إلي رفع رواتب النواب من أجل منعهم من الخضوع للغير.
أسباب التعديل
وعن أسباب التعديل الذي تقدم به قالت إن الحكام والولاة والوزراء أكبر رواتب من النواب البرلمانيين،وإنها قررت عدم سحب المقترح الذي تقدمت به، لأنها تفي بالوعد والعهد.
ولوحت بأسماء الموقعين لها، وذكرت بان من يواجه الجفاف هم النواب، معتبرة أن رواتبهم التي لا تتجاوز 522 ألف أوقية لايمكن أن تسد حاجة نائب أحري من يعيش بين الشعب.
وطالبت النواب بالتصويت علي مقترحها، بغض النظر عن تراجع الموقعين عليه.