ولاة مهددون بالحرمان من الدعم العمومي

 يواجه ولاة المنطقة الجنوبية والشمالية خطر "الحرمان من الدعم العمومي" لفقدانهم أبرز الشروط المتعارف عليها لدي لجنة صندوق الصحافة، وهي "مقر إداري، وثلاثة موظفين علي الأقل" في سابقة هي الأولي من نوعها بموريتانيا.

 

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن التقسمة التي اعلنها الرئيس ومجلس وزرائه ماتزال مجرد وهم يتقاذفه الروتين الإداري، في ظل غياب مكان ملائم للولاة الجدد، وتراخي الداخلية في تعيين موظفي الولايتين من مساعدين ومستشارين، ومدراء جهويين للأمن يمكن التعامل معهم بشكل مباشر، رغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع علي القرار المثير للجدل.

 

وتعتبر هذه أول مرة في موريتانيا تتلاعب فيها الداخلية بهيبة الوالي ومكانته، من خلال تعيينه دون أن تمنحه أي صلاحية أو مكانة أو مقر إداري.

 

وتتخذ الحكومة شروطا قاسية لحرمان بعض الصحفيين من الاستفادة من الدعم الحكومي السنوي باعتبارهم يديرون مؤسسات وهمية.

 

ومن أبرز شروط الإقصاء غياب مقر للمؤسسة وعدد العمال القليل.

 

وفي حالة تم تطبقي القرار علي الإداريين فإن ولاة نواكشوط الشمالية والجنوبية سيحرمون من الدعم العمومي لهذا العام لعجزهم عن إيجاد مقر أو عامل.