وجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز دعوة رسمية صريحة للحوار مع الفرقاء السياسيين، معربا عن تمسكه بما قاله في حفل تنصيبه رئيسا للجمهورية يونيو 2014.
واختار الرئيس لأول مرة أن تكون الدعوة مكتوبة في خطاب رسمي مباشر من مدينة شنقيط التاريخية،ربما تلبية لدعوة بعض الأطراف الداخلية بموريتانيا.
وكان ولد عبد العزيز قد ابلغ زعيم المعارضة الحسن ولد محمد ورفاقه في المؤسسة عن استعداده لبحث كافة الأمور مع المعارضة السياسية بموريتانيا،لكن عبر عن امتعاضه من عدم تجاوب بعض الأطراف مع كافة الرسائل الإيجابية، والعمل من أجل أجندة خاصة لاعلاقة لها بالمصلحة العليا حسب وصفه.