قالت عضو حركة "موريتانيا العصرية" هدى بنت باباه إن الحركة تستعد للمشاركة الفعالة والنوعية في مهرجان "التحدي" بالعاصمة نواكشوط يوم 3 أغسطس، مؤكدة أنها تقوم بحملة تعبئة وتحسيس وحشد واسعة لضمان حضور أكبر حسد في تاريخ العاصمة.
واعتبرت بنت باباه (وهي عضو في المجلس الأعلى للشباب)، في تصريحات لموقع ـ وهرة شنقيط ـ أن الخطوات المتتالية والمحضرة جيدا والمنسقة تبرهن أن حماس هذه الحركة وانطلاقتها ومشاركتها في هذا الجهد الوطني الكبير يثبت نجاحها في أول اختبار حقيقي وهي عاقدة العزم على المضي قدما بنفس الزخم والإرادة رغم أن المشوار السياسي دائما محفوف بالمخاطر ومحاط بالعقبات والصعوبات.
وأعتبر بنت باباه أن الإصرار والإرادة كفيلان بتحطيم كل صخرة صماء في وجه رؤية عصرية لبلد متطور مهما كلف الأمر".
وأكدت عضو حركة "موريتانيا العصرية" أن حركتها في الاستفتاء على الإصلاحات الدستورية دور لا يقل أهمية عن دور الكيانات السياسية المكتملة في الجهد الوطني المتمثل في الاستفتاء على الإصلاحات الدستورية فرغم إنها لم تمضي أسابيع على ولوجها الساحة الوطنية ولا تزال ترتب أوراقها وتنصب هيئاتها وتسجل طلبات منتسبيها داخل وخارج البلاد فقد أبلت بلاء حسنا من أول يوم لحملة التعديلات الدستورية ففي مهرجان "ملح"، حيث كانت التيار السياسي الوحيد الذي وزع مطويات تحتوي على أفكار منسقة ومرتبة حول أهمية التعديلات الدستورية في مسيرة الإصلاح الوطني، وفي مقرها تم حشد مئات المنتسبين ونخبة من شريحة الشباب الحيوية.
واعتبر بنت باباه أن زيارة منسق الحملة العام على مستوى نواكشوط وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي رفقة منسقة تفرغ زينه وعمدتها وإلقائه لكلمة تخاطب روح الشباب المتقدة والحماس الوطني المعهود، إضافة إلى اللقاءات اليومية والنقاش البناء مع مختلف أطياف الشباب والحضور لمختلف الأمسيات وإيصال رسالتها كحركة وطنية مستمرة لها مشروع طويل الأمد يهدف إلى بناء دولة عصرية تثمن ما تم انجازه وتتعاون لاستكمال النواقص تعاونا بناء".
وكشفت بنت باباها عن عملية تعبئة وتحسيس قامت بها الحركة على مستوى الولايات الداخلية حيث واكبت زيارات رئيس الجمهورية، فضلا عن الدور البارز الذي تلعبه ولعبته في مواقع التواصل الاجتماعي ومحاولة إقناع الكثيرين في ساحة تجذرت في الايديلوجيا والتطرف في المواقف .