من المقرر أن يحسم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يوم غد الأحد 4-1-2015 الجدل الدائر بشأن مطار نواكشوط بين نواكشوط الشمالية ونواكشوط الغربية.
اغلبت الآراء تتجه إلي حسمه للمنطقة الشمالية باعتبارها داخل مقاطعة دار النعيم، وهو مايعني رسميا تكليف الوالي محمد الأمين ولد أحمد بوداع الرئيس واستقباله، بينما يحاول والي نواكشوط الغربية وبعض العاملين في الداخلية تصنيف المطار ضمن مجال دائرة نواكشوط الغربية علي اعتبار أنه في مقاطعة لكصر، رغم الشارع الفاصل بينه وبين المقاطعة من كرفور مدريد إلي تيارت شمالا.
وفي حال اقراره للمنطقة الشمالية سيكون أول فرصة ظهور للوالي الجديد، أما اذا سحب منه – وهو المتوقع بفعل النظرة الدونية للمناطق الشرقية من العاصمة- فسينتظر الوالي إلي غاية تنظيم الرئيس لزيارة لمسالخ تنويش أو حركة الرمال الوافد من الصحراء لقلب العاصمة.
وتمتلك نواكشوط الغربية تسيير المطار الجديد، كما يتبع لها العديد من المقار الإدارية والعسكرية بما فيها القصر الرئاسي بنواكشوط وقصر الوزير الأول، وأبرز دوائر الأمن والقضاء.