ولد الداف : استعادة القرار السياسى أبرز ملامح العهد الجديد

قال رئيس منطقة نواذيبو الحرة محمد ولد الداف إن استعادة الدولة الموريتانية لقرارها السياسى يمكن القول أنه أبرز ملامح العهد الجديد، وإن تعديل الدستور الحالى يدخل ضمن إعادة تكييف النصوص القانونية والمنظومة السياسية فى البلد مع واقع الناس ومتطلبات التنمية والحكم الرشيد.

وأضاف ولد الداف فى كلمة وجهها اليوم الأحد 30 يوليو 2017 لحشد من الحمالة وأسرهم بنواذيبو إن النظام الحالى ورث نصوص دستورية تم أخذها من فرنسا دون مراجعة أو تغيير، وإن الحكومة بعد 25 سنة من العمل بالدستور الحالى قررت إعادة تكييف المنظومة السياسية مع واقع البلاد ومصالح الشعب، وتحرير  المواطن من ثقل بعض المؤسسات المضرة باقتصاده وتسيير أموره، مع وفاء لمن ضحوا من كل الفئات والأعراق لبناء دولة القانون ورفض المستعمر.

وأكد ولد الداف أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يحظى بأهمية خاصة فى نواذيبو بحكم انتمائه للمدينة وتحمله لكل مشاكل ساكنيها، حيث وزع القطع الأرضية بشكل عادل على كل مواطنيها المحرومين، وخص الأساتذة والمعلمين بقطع أرضية فى مناطق مقبولة للنهوض بالقطاع التربوى، وأعاد تفعيل القوانين لحماية الحمالة، وحول المدينة إلى منطقة حرة لتسهيل الحياة فيها وجلب الاستثمار، ونقل إليها احتفال البلاد بذكرى التحرير من أجل ضخ سيولة معتبرة لإنعاش اقتصاد المدينة وتغيير واجهتها بشكل كبير.

 

واعتبر ولد الداف أن المنطقة الحرة مشروع الرئيس الأهم لسكان نواذيبو، وأن المنطقة تحتاج للعمالة والإدارة ومتابعة السكان من أجل القيام بالدور المنوط بها، مؤكدا أن الثقة التى تحظى بها من قبل الشركاء ستنعكس بشكل إيجابي على حياة الناس اليومية،داعيا فى الوقت ذاته إلى التصويت على التعديلات الدستورية يوم الخامس من أغشت 2017 لتعزيز وتحصين مجمل مشاريع التنمية بالبلد.