كثفت حملة ولاية أترارزه خلال الأيام الأخيرة من حراكها الرامى إلى كسب موقف مجمل الرموز الفاعلة بالولاية قبل الخامس من أغشت 2017 موعد الاستفتاء الدستورى المعلن من قبل الحكومة.
وتقول مصادر محلية إن القائمين على الحملة فى مقاطعة "أبى تلميت" و"المذرذرة" ركزوا على الاجتماع بأهم المرجعيات الدينية فى المنطقة ورموز العمل الإجتماعى بها، أو مايعرف محليا بالناخبين الكبار من أجل ضمان تصويت فاعل وحاسم فى الخامس من أغشت 2017 وإقناع المترددين بسلامة التصويت لصالح تعديل الدستور، رغم المعارضة المعلنة من بعض الرموز الدينية فى المنطقة سابقا لتغيير العلم والنشيد.
وتعتبر ولاية أترارزه ثالث ولاية داخلية من حيث حجم المصوتين بعد الحوض الشرقى ولعصابه.