تشهد مدينة روصو الحدودية منذ أيام حراكا ونشاطا سياسيا غير مسبوق وكأن القائمين عليه يسابقون الزمن لتمرير التعديلات الدستورية بنسبة تفوق المائة بالمائة . فعلى وقع التحضير والاجتماعات المتواصلة تحبس مجموعة من أعيان ووجهاء المدينة أنفاسها لإظهار حقيقة مفادها أن ساكنة روصو تقف إلى جانب ما أسمته خيارات وتوجهات وبرنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأن الحسابات السابقة كانت نتيجة رهان خاسر على أشخاص ومجموعة لفظهم الشعب يوم باشروا اللعب على الحبلين . المجموعة المكونة من قيادات بارزة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية منحدرة من المدينة استطاعت استقطاب الكثير من وجهاء وأعيان المدينة ودخلوا معهم في اجتماعات ونقاشات تمخضت عن تقسيم للمدينة إلى مناطق تسهل عملية التعبئة والتحسيس بأهمية التعديلات الدستورية وضرورة تمريرها عن طريق الاستفتاء دعا له الرئيس. بداية سلسلة هذه الاجتماعات انطلقت من مأدبة عشاء فاخرة أقامها القيادي بالحزب الحاكم السيد محمد فال ولد يوسف على شرف وجهاء وأعيان المدينة لتستكمل النقاشات اليوم بمقر الحزب بالمدينة وفي ختام اجتماعها شكلت لجنة لمواصلة العمل والتحضير لخرجة قوية .