انتخبت النقابة الوطنية لمفتشي التعليم الثانوي مكتبا جديد على هامش انعقاد مؤتمرها الثاني بالعاصمة نواكشوط، وسط حضور مسؤولين من قطاع التهذيب الوطني، والعديد من الشخصيات العلمية الوطنية.
وقال رئيس المكتب الجديد للنقابة المفتش الناجي ولد السعيد إن الثقة التي منحت له من طرف زملائه تمثل عبئا ثقيلا وتتطلب التضحيات الجسام من أجل تحقيق الأهداف التي تسعى لها النقابة منذ تأسيسها.
وأعتبر أن سنة 2012، عرفت إنشاء سلك لمفتشي التعليم الثانوي والفني بعد المطالبة به من المفتشين عبر عقود من الزمن، وأن هذا المسار تعزز باكتتاب أول دفعة من المفتشين تتكون لمدة سنتين في المدرسة العليا للتعليم، مما يمنحها قيمة مضافة على مستوى تعليمهم الجامعي وخبرتهم في الأداء الوظيفي لمدة ثماني سنوات.
ودعا كافة الشركاء الاجتماعيين وخاصة نقابات التعليم إلى العمل معا من أجل النهوض بالمدرسة الموريتانية والرفع من مستوى التعليم والتحسين من المردودية التربوية للتلاميذ.