يشكل قرار تقسيم العاصمة إلي ثلاث ولايات تحديا إداريا وأمنيا وثقافيا للدولة الموريتانية ، لكنه قد يشكل بداية انفراج لأزمة مستحكمة في قطاع التعليم بالمقاطعات الثلاثة المهمشة حاليا (توجنين – دار النعيم- تيارت).
ويتطلع سكان هذه الولاية الجديدة إلي قرار جريئ من الرئيس بفتح بعض الكليات والمعاهد العلمية المتخصصة في المنطقة المذكورة من أجل اعطاء تلاميذها فرصة لمتابعة الدراسة دون التنقل أكثر من 15 كلم إلي جامعة نواكشوط.
ويشكل القرار ان تم أول عوامل التثبيت بالمناطق الجديدة، كما أنه سيمنح سكانها فرصة التكيف مع التقسيم الإداري الجديد بنواكشوط.