واصلت الحكومة الموريتانية حربها ضد المنمين والمزارعين في الشرق الموريتاني، وسط مخاوف من مجاعة قوية تهدد أكثر من 500 ألف شخص مالم تعد الحكومة سياستها الحالية أو تتدخل جهات خارجية لسد النقص الحاصل في المناطق المنكوبة حاليا.
قرر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الاحتفاء بمديري حملاته وفاعلي حزب في اليوم الرابع من رمضان تكريما لهم علي الجهد الذي بذلوه طيلة الحملة الانتخابية الماضية.
دعت النائب البرلماني عن حزب الكرامة لاله بنت حسنه كافة النواب إلي المساهمة في جهد جماعي لوضع حد لظاهرة "شيبيكو" من أجل وقف نزيف الأموال، وحصاد الرؤوس المستمر منذ سنوات.
قالت صحيفة ميادين المستقلة إن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بصدد تنحية الجنرال النافذ محمد ولد مكت عن المخابرات الخارجية بفعل سوء الحصيلة، وانشغاله بأمور الحكم الداخلية بدل التهديدات الخارجية.
شن عدد من النواب هجوما عنيفا علي السياسة المتبعة داخل مركز تأهيل القصر التابع لوزارة العدل الموريتانية، محذرين من انتشار الجريمة داخله، وتحويله الي وكر لتخريج عتاة المجرمين بدل إصلاح القصر الجانحين.
قال النائب البرلماني الخليل ولد الطيب إنهم في الأغلبية بادروا بالاتصال بوزير العدل ومعاونيه من أجل الحصول علي معطيات واضحة تمكنهم من الدفاع عن الوزارة، وتوضيح مأتم خلال الفترة الماضية من تطور بالغ الأهمية بالسجون.
قال وزير العدل الموريتاني إن وضعية السجون الموريتانية وضعية غير مرضية للحكومة وإنها تفكر في تغييرها، والعمل خلال الفترة القادمة علي تحسين الموجود وبناء المزيد لمواجهة اكتظاظ السجون.