سقط قتيلان في حادث سير مروع بالحوض الشرقي، عندما دهست سيارة مسرعة اثنين من أنصار الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان في استقباله،وسط حالة من الصدمة تنتاب الحلف الذي ينتميان إليه.
بدأ أنصار وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داود الاستعداد لحشد قوتهم الشعبية الداعمة للوزير في مدينة ولاته ساعات قبيل وصول رئيس الجمهورية قادما من النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي.
قرر بعض أنصار الوزير الأول يحي ولد حدمين استعراض القوة الداعمة له من خلال مسيرة ضخمة ضمت أكثر من 100 سيارة من مسقط رأسه بجكني إلي الساحة المركزية قبالة مقر الوالي بالحوض الشرقي.
عاشت مدينة النعمة خلال الساعات الأخيرة من مساء الأحد 15-3-2015 علي وقع استعراض جماهيري هو الأضخم منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وسط تمايز قبلي أذكته الصراعات القائمة بين الأطر، ورغبة الإدارة في الحشد الجماهيري قبل وصول الرئيس.
لجأ قادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بالحوض الشرقي إلي بعض الفنانين من أجل خطف بعض جمهور القبائل، وسط عزوف اغلب رموزه المحليين عن حضور نشاطه، وانعاش بعض الأنشطة الموازية.
استغرب عدد من أطر الحوض الشرقي تجاهل الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف زيارة رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد محم، وتشغاله بزيارة بعض المناطق التي سيقوم الرئيس بزيارتها يوم غد الاثنين.
وزع تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا صور بعض مقاتليه يتجولون في مدينة بنغازي،وهم يوزعون الحلوي علي أطفال المدينة المنكوبة ، ضمن حملة علاقات عامة يقوم بها مقاتلو الدولة الإسلامية لتجسير الهوة مع السكان.
اظهرت صور التقطتها كاميرا زهرة شنقيط تردي الحياة التربوية بالداخل، وضعف مستويات التلاميذ بشكل كبير وضعف المسؤولية لدي المعلمين، وعجز الطاقم المكلف بتسيير الوزارة عن تجسيد الشعار الذي رفعه الرئيس قبل أشهر بشأن تحويلها 2015 سنة تعلي