انتشرت قوات تابعة للجيش التركى فى أسطمبول وأنقرة مساء اليوم الجمعة 15 يوليو 2016 ، وسط غموض يلف مصير الرجل الأول فى البلاد " أوردغان" وأبرز معاونيه من قادة الجيش والحكومة.
اعرب حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض عن رفضه لما أسماه ب " للقرار المسيّس والجائر الصادر بحق المناضل الشيخ باي ولد الشيخ محمد"، وطالب بالرجوع عن القرار فورا وإطلاق سراحه.
قالت مصادر ثقة فى حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض لموقع زهرة شنقيط إن الحزب يميل للتهدئة بمناسبة انعقاد القمة العربية بنواكشوط، وعدم التشويش على الحدث الضخم الذى تستعد البلاد لاحتضانه.
كشفت مصادر رسمية رفيعة لموقع زهرة شنقيط عن وجود شوارع وساحات عامة ستمنع حركة العربات فيها والسيارات طيلة فترة انعقاد القمة ولجانها، وسيكلف جهاز أمن الطرق بتنفيذ القرار.
عبر حزب التناوب الديمقراطي "إيناد" عن إدانته الصارخة للحكم الظالم والجائر بحق الناشط الإعلامي الشيخ باي ولد محمد، معتبرا أنه منافيا للحق في التعبير السلمي الذي يكفله الدستور والمواثيق العالمية".